|
Titre :
|
فعالية الحوافز في تحسين أداء المورد البشري وانعكاساته على الإبداع الإداري في المؤسسات الجزائرية : دراسة مقارنة بين مؤسسة المطاحن الكبرى العوينات بتبسة ومؤسسة مطاحن الأوراس بباتنة
|
|
Auteurs :
|
محرز، صالح ;
فلاحي، صالح, Directeur de thèse
|
|
Type de document :
|
texte imprimé
|
|
Editeur :
|
المدية : جامعة يحي فارس بالمدية, 2018
|
|
Format :
|
236 و. / ايض. / 30 سم
|
|
Accompagnement :
|
قرص مضغوط
|
|
Note générale :
|
ببليوغ.: ص.ص.218-230 ملاحق: ص.ص. 232-236
|
|
Langues:
|
Arabe
|
|
Mots-clés:
|
;
مؤسسة مطاحن الأوراس بباتنة
;
الابداع الاداري
;
المؤسسات الجزائرية
;
الحوافز
;
مؤسسة المطاحن الكبرى العوينات بتبسة
|
|
Résumé :
|
تعاني المؤسسات الاقتصادية في الجزائر من مشاكل في غاية من التعقيد والتشابك مما تؤثر سلبا على أدائها وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى زوالها من الوجود. ففي ظل الاقتصاد الموجّه والحماية التي تتمتع بها المؤسسات الجزائرية من المنافسة العالمية بقيت هذه المؤسسات، لفترة من الزمن، تتعامل ببيروقراطية وأساليب إدارية جامدة ومناخ يسوده الصراع وعدم الرضا بين العاملين والإداريين في جانب، والمنظمات والمجتمع في الجانب الآخر. فمعطيات هذا الواقع تقتضي إدارة جادة ترعى الحقوق وترفع مستوى المسؤولية والأداء. مما يحتم تحديد الاستراتيجيات الفاعلة وتنظيم المسؤوليات وتشجيع الآليات التي ترقى بفكر وثقافة المنظمة. فالمنظمات في الجزائر على اختلافها، تواجه العديد من المشكلات الداخلية والخارجية، مما يؤثر بالسلب على أداء العاملين فيها، مما أدى في الكثير من الحالات إلى إفلاسها وإعادة هيكلتها ماليا ووظيفيا. غير أن كل هذه الحلول لم تُجدِ نفعا في إعادة بعثها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. ومن بين الحلول الممكن الالتجاء إليها هي الحوافز التي تكاد تكون غائبة في السياسات التي تنتهجها معظم المؤسسات الاقتصادية في الجزائر. فالحوافز من الوسائل التي تجعل العمال يقدمون أفضل ما لديهم لتحقيق أهداف المؤسسة، إلا أنها ليست العنصر الوحيد بل هي عنصر متكامل ومتناغم مع باقي العناصر الإدارية الأخرى. فالأساليب التي تتبناها الإدارة في تعاملها مع العاملين لها أثر كبير على مستوى الإبداع والأداء داخل المنظمة وانعكاس ذلك على تحسين أداء العاملين. والنظرةُ الايجابية من قبل الإدارة للفرد وشعور الفرد بأهمية دوره في العملية الإنتاجية، يحفزانه للبذل والمساهمة أكثر بالأفكار الخلاقة، التي من شانها أن تؤدي إلى تطوير المنظمة، وتحسين أدائها وفعاليتها. ويمكن للإدارة أن تساهم في تنمية القدرات الإبداعية للعاملين، عبر تشجيعهم وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمنظمة ومستقبلها، وإفساح المجال أمامهم لوضع الأهداف أو المشاركة فيها، ومساعدتهم في التصدي للمشاكل وحلها. كما أن السلوك القويم والمثالي للمدير يخلق الدافعية للإبداع لدى العاملين، ويرفع من مستوى أدائهم.
|
|
En ligne :
|
DA143.pdf
|